مشكلة سرعة القذف لا بد للبحث لها عن علاج . ففي كثير من الأحيان تزداد الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة على حد سواء، ولذا يقوم كلا الزوجين بتجهيز أنفسهم حيث يقوما بإنهاء أعمالهم والاستحمام أو التزين ووضع العطور وما إلى ذلك، كما يعملان على تهيئة الظروف المحيطة بهم لإقامة العلاقة الحميمة فيقوما بتشغيل الموسيقى الهادئة والإضاءة الخفيفة والابتعاد عن مصادر الضوضاء والقلق والتوتر، ولكن بعد دقائق قليلة جداً من بداية الجماع سرعان ما ينتهي كل شيء وتختفي المتعة وتموت الإثارة بسبب تلك المشكلة التي يعاني منها حوالي 40% من الرجال !
قبل الحديث عن علاج القذف السريع لابد أن نعرف أن سرعة القذف أو ما يسمى بالقذف المبكر عبارة عن مشكلة جنسية شائعة لدى العديد من الرجال حيث تصيب ما بين 30% إلى 40% منهم، وهذا يعني عدم وجود رقابة طوعية على عملية القذف، كما أن المصابين بهذه المشكلة هم أشخاص طبيعيين جداً إلا أن المشكلة لديهم تكمن في عدم التحكم في وقت القذف وغالباً ما يمارسون العادة السرية مما يترتب عليه سرعة في القذف. قد تلعب العوامل البيولوجية و النفسية دور في سرعة القذف ، و بالرغم من أنها حالة شائعة لكن يمكن علاجها بتقنيات مختلفة
حتى يتم العلاج بشكل صحيح لابد من من معرفة الأسباب التي تؤدي إلى سرعة في القذف، وتختلف هذه الأسباب حسب نوع سرعة القذف، فقد يعاني الشخص من سرعة قذف منذ بداية العلاقة الزوجية ويصيب هذا النوع 95% من المرضى وهذا هو النوع الأول، وقد لا يعاني الشخص من سرعة القذف ولكن تحدث بعض التغيرات التي تجعله يعاني من سرعة في القذف وهذا هو النوع الثاني الذي يمثل 5% من المصابين.
العوامل النفسية
العوامل البيولوجية
غالباً ما يتم البحث عن أفضل طرق علاج سرعة القذف، وقبل توضيح هذه الطرق لابد أن نعلم أن علاج القذف السريع يختلف حسب سبب هذا القذف، فإذا كان القذف ناتجاً عن الإصابة بمرض معين مثل اضطرابات في الغدة الدرقية فلابد من معالجة هذا السبب، كما يجب التخلص من العوامل النفسية التي أدت إلى القذف المبكر في حالة ما إذا كان القذف ناتجاً عن عوامل نفسية.
وتعتبر أفضل طرق علاج سرعة القذف وفقاً لمعظم الجماعات العلمية هي تناول جرعة ثابته من مجموعة (SSRI) بصفة مستمرة كل يوم وفي موعد ثابت دون ربط هذه الجرعة بموعد ممارسة العلاقة الجنسية، وهذه المجموعة عبارة عن فئة من المركبات يتم استخدامها عادة لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق وبعض الاضطرابات الشخصية، وأثبتت هذه المجموعة فعاليتها كما يتم استخدامها في علاج بعض حالات الأرق.
لا يمكن الحكم على أن شخص ما مصاب بسرعة القذف إلا إذا كان هناك علاقة جنسية كاملة مستقرة مستمرة، فلا يمكن الحكم على سرعة القذف من خلال العادة السرية، فقد يعتقد البعض أنه مصاب بسرعة قذف ولكنه عندما يتزوج يرى أنه غير مصاب بسرعة في القذف والعكس، وتتمثل أفضل طرق لعلاج القذف المبكر في:
89 شارع المنيل – الدور السادس – الـقــاهـرة
0225315770 – 01006610554
contact@drmohamedabbas.com