أسباب قلة الحيوانات المنوية

الإصابة بدوالي الخصية: دوالي الخصية هي حالة يحدث فيها تورم للأوردة التي تصرف الدم في الخصيتين، وعلى الرغم من عدم فهم الآلية الدقيقة لارتباط هذه الإصابة بحدوث عقم وانخفاض في عدد الحيوانات المنوية، الا أن دوالي الخصية من أكثر أسباب العقم انتشاراً لدى الذكور، لكنه يعد عموماً من الأسباب القابلة للعلاج.

الإصابات الفيروسية والجرثومية: قد تسبب العديد من أنواع العدوى الفيروسية أو الجرثومية حصول التهابات تحمل تأثير سلبي على إنتاج الحيوانات المنوية وتقلل جودتها، نذكر منها التهاب البربخ، التهاب الخصية، الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس كالسيلان البني، فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وهي في أغلب الأحيان قابلة للعلاج.

مشاكل المناعة الذاتية: في بعض الحالات الغير طبيعية، قد يشكل الجهاز المناعي في الجسم أجسام مضادة تهاجم الخلايا الطبيعية في الجسم وتسبب مشاكل فيها، ويحصل هذا أحياناً مع الحيوانات المنوية حيث يعتبرها الجسم عن طريق الخطأ مواد غريبة يجب التخلص منها، فيهاجمها ويدمرها، وهذا ما يتسبب بقلة عددها في السائل المنوي.

الخصية المعلقة أو الخصية المهاجرة: هي حالة خلقية يحدث فيها فشل في نزول إحدى الخصيتين أو كليهما من تجويف البطن إلى مكانهما الطبيعي في كيس الصفن أثناء نمو الجنين، والشخص المصاب بهذه الحالة يحدث لديه غالباً قلة في عدد الحيوانات المنوية.

المشاكل الهرمونية: نظام انتاج الهرمونات الجنسية الضرورية لتكوين الحيوانات المنوية في الجسم يعتمد على عدة أعضاء مسؤولة عن ذلك أهمها الغدة النخامية والوطاء والخصيتين، بالإضافة لتدخل أنظمة أخرى مثل الغدة الدرقية والغدة الكظرية، وأي خلل يحصل في الأعضاء المذكورة يعني خلل إنتاج الهرمونات المسؤولة عن دورة حياة الحيوانات المنوية في الجسم، مما يؤدي إلى قلة عددها.

الأورام الحميدة والسرطانية: يمكن أن تسبب الأورام الخبيثة أو غير الخبيثة تأثيراً مباشراً على الأعضاء التناسلية عند الرجال، مؤدية بذلك لانخفاض الخصوبة لديهم، بالإضافة إلى أن العلاج الإشعاعي والكيميائي ضد تلك الأورام يمكن أن يعطي التأثير السلبي ذاته أيضاً.

استخدام بعض الأدوية: يوجد مجموعة من الأدوية التي تعطي مع الاستخدام المطول احتمالية حدوث انخفاض الخصوبة لدى الذكور، منها بدائل التستوستيرون، بعض أنواع مضادات القرحة، الأدوية المضادة الحيوية والمضادة للفطريات، أدوية الستيروئيد المنشط لفترة طويلة من الزمن.

عيوب ومشاكل الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية: انتقال الحيوانات المنوية داخل الجسم يتم عبر عدة انابيب مختلفة، وعند حدوث أي عيب فيها ناتج مثلاً عن التعرض لإصابة بسبب إجراء عمل جراحي سابق أو التعرض لعدوى في هذه المناطق أو لصدمة أو مشاكل مرضية أخرى، مثل التليف الكيسي، يعيق ذلك المرور السليم للحيوانات المنوية داخل تلك الانابيب ويمكن أن يوقفها، مما يعني عدم حصول قذف سليم وبالتالي انخفاض الخصوبة.

القذف المرتجع: يحدث في هذه الحالة دخول للسائل المنوي إلى المثانة بدلاً من خروجه عبر القضيب لإتمام عملية القذف أثناء الجماع، وهناك مجموعة من عدة أسباب قد تؤدي لذلك أبرزها مرض السكري وإصابات العمود الفقري، بالإضافة للجراحات التي يمكن أن تكون قد أجريت سابقاً في كل من المثانة أو الإحليل أو البروستات وهنا قد يكون انتاج الرجل لعدد الحيوانات المنوية ضمن المعدل الطبيعي ولكن ما يصل منها لجسم المرأة خلال عملية القذف أقل من الطبيعي

مشاكل صحية أخرى: كالتعرض مسبقاً لأحد العمليات الجراحية في أحد الأعضاء التناسلية، نذكر منها استئصال البروستات، جراحة كيس الصفن، جراحة استئصال الخصية أو المستقيم وغيرها، بالإضافة لبعض العيوب الجينية والاضطرابات الوراثية التي تسبب نمواً غير طبيعياً للأعضاء التناسلية عند الذكر تؤدي لمشاكل في الخصوبة مثل قلة عدد الحيوانات المنوية.

أسباب بيئية: لها علاقة بالعناصر البيئية المختلفة التي يمكن التعرض لها من المحيط الذي نوجد فيه، منها المواد الكيميائية الصناعية المختلفة كالبنزين والمبيدات الحشرية ومواد الطلاء وغيرها، وأيضاً العناصر المعدنية الثقيلة كالرصاص، بالإضافة إلى الاشعاعات التي يمكن أن تسبب قلة الحيوانات المنوية بالتعرض لجرعات عالية منها كالأشعة السينية.

أسباب متعلقة بنمط الحياة: هناك العديد من الأخطاء المرتكبة في أسلوب ونمط الحياة اليومية يمكن أن يلعب دوراً في مشاكل قلة الحيوانات المنوية، كالتدخين وشرب الكحول، بالإضافة إلى استخدام المياه الساخنة جداً سواء كان ذلك للاستحمام أو خلال جلسات الساونا، وارتداء الملابس الضيقة والجلوس لفترات طويلة، وأيضاً تكون السمنة المفرطة أحد الأسباب المحتملة لمشاكل الخصوبة المتعلقة بقلة الحيوانات المنوية.

المشاكل والضغوط النفسية: التعرض لأسباب التوتر والتعب النفسي المتكررة يمكن أن تسبب تأثراً سلبياً على معدل الخصوبة، ويكون لهذا عدة أشكال كالضغط العاطفي والاكتئاب وضغط العمل وغير ذلك.

التدخين والكحول: تناول التبغ واستهلاك الكحول بشكل زائد يمكن أن يؤثر سلبًا على الجودة والكمية للحيوانات المنوية.

الإجهاد: الضغوط النفسية والعاطفية والنفسية الزائدة يمكن أن تؤدي إلى تقليل القدرة على الإنجاب وإنتاج الحيوانات المنوية.

التعرض للمواد السامة: التعرض المطول للمواد الكيميائية الضارة مثل المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية في مكان العمل يمكن أن يؤثر على الحيوانات المنوية.

ارتفاع درجة حرارة الخصيتين: ارتفاع درجة حرارة الخصيتين بشكل مطول، مثل عدم ارتداء الملابس الضيقة أو التعرض المتكرر للحرارة، يمكن أن يؤدي إلى نقص الحيوانات المنوية.

التغذية والنمط الغذائي: نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية في النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.

دوالي الخصيتين (Variocele) الانتفاخ والهبوط في الخصية يؤديان لارتفاع درجة الحرارة والمساس بإنتاج الحيوانات المنوية.

العدوى الجرثومية يُوجد بعض أنواع العدوى التي تُؤدي لالتهابات في الخصية، مما يؤدي لتشقق قنوات نقل الحيوانات المنوية وسد طريقها بشكل كامل أو جزئي.

هذه الملوثات قد تكون ناتجة عن أمراض منقولة جنسيًا، مثل: الزهري (Syphilis)، أو السيلان (Gonorrhea)، ولكن هنالك أيضًا أمراض أخرى جهازية من الممكن أن تُصيب الخصية وتسبب سد طريق الحيوانات المنوية، مثل: مرض الحصبة الألمانية، والتهاب البروستاتا.

القذف العكسي (Retrograde ejaculation) يُوجد أمراض، مثل: السكري، والتصلب اللويحي، وإصابات النخاع الشوكي، وغيرها من الأمراض التي يُمكن أن تُسبب إفراز السائل المنوي إلى المثانة البولية بدلًا عن قذفها إلى خارج العضو الذكري.

اضطرابات هرمونية نقص هرمون التستوستيرون (Testosterone)، وهرمونات اللوتين (LH)، والهرمون المنبه للجريب (FSH) قد يؤدي لنقص في إنتاج الحيوانات المنوية والمساس بخصوبة الرجل.

الاضطرابات الكروموسومية مثل متلازمة كلاينفنتر التي تؤدي لوجود كروموسوم (X) وكروموسوم (Y) واحد لدى الرجال.

الإصابة بالداء الزلاقي.

السرطانات بمختلف أنواعها.

انسداد ميكانيكي في القنوات المنوية.

بعض أنواع الأدوية.

التعرض لمواد كيميائية.

المعادن الثقيلة.

الإشعاع.

الأسباب قبل الخصوية: وهي الأسباب التي تتعلق بتشكيل الحيوانات المنوية بشكل غير مباشر، مثل مستويات الهرمونات المفرزة من قبل الغدة النخامية، كما يمكن للعادات الصحية أن تؤثر أيضاً، كالتدخين وعادات الطعام غير الصحية، وشرب الكحول.

الأسباب الخصوية: تشمل المشاكل التي تتعلق بالخصية، مثل:

الاختفاء الخلقي للخصية.

القيلة المائية في الخصية (الأدرة).

دوالي الخصيتين التي تؤدي لمنع عودة الدم من الخصيتين وارتفاع حرارتهما مما يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.

الإصابات والرضوض التناسلية.

الأسباب بعد الخصوية: حتى في حال تم إنتاج الحيوانات المنوية في الخصية بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي حدوث انسداد في أحد الطرق التناسلية إلى نقص عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي، وتشمل مشاكل الانسداد في الطرق التناسلية ما يلي:

انسداد الأسهر.

الغياب الخلقي للمجاري التناسلية.

التهاب الإحليل.

تناول بعض الأدوية: كحاصرات بيتا، الصادات الحيوية، والأدوية الخافضة لضغط الدم التي يمكن أن تؤثر على القذف وعدد النطاف.

التعرض للمواد الكيماوية والإشعاعات والمعادن: قد تؤثر بعض المواد الكيميائية كمواد التنظيف وطلاء الجدران، والمعادن الثقيلة كالرصاص على إنتاج الحيوانات المنوية في الخصية.

البدانة: يمكن أن تقلل السمنة من عدد الحيوانات المنوية التي يمكن للجسم أن ينتجها.

Related Posts

Leave a Reply